وجد عدد من المدونين وصنّاع المحتوى الرقمي بالمغرب ضالتهم في تتبّع شؤون المناخ والطقس خلال السنوات الأخيرة، ما ظل يتسبّب في تداول جملة من المعطيات “غير الدقيقة”، التي يتضح بين الفينة والأخرى تعارضها الجزئي أو الكلي مع ما يصدر عن الجهات الرسمية المعتمدة بالمغرب.
ويقف وراء هذا الأمر في بعض الأحيان، بحسب مراقبين، “أفرادٌ غير متخصصين في شؤون الطقس، يكتفون بقراءات سطحية أو غير معمقة لنماذج الأرصاد الجوية الأجنبية، سواء الأوروبية أو الأمريكية؛ ليطلقوا بذلك تقديرات وتنبؤات تُؤخذ بمحمل الجد عند كثير من المغاربة”.
وتم التنبيه في هذا الجانب إلى أن “ميدان الطقس أو المناخ لا يحتمل قراءات سطحية أو متسرّعة من قبل أفراد غير متخصصين، على اعتبار أن ذلك يبقى من اختصاص مهندسي الأرصاد الجوية”.
#المغرب #الطقس #الأرصاد_الجوية #cmh
